دعت الولايات المتحدة، الجمعة، قوات الأمن العراقية إلى “التحقيق الفوري واعتقال” مرتكبي الهجمات على السفارة الأمريكية في بغداد والمنشآت التي تستضيف موظفين أمريكيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الجمعة، إن “الميليشيات العديدة المتحالفة مع إيران والتي تعمل بحرية في العراق تهدد أمن واستقرار العراق وموظفينا وشركائنا في المنطقة”.
وأضاف أن “رئيس الوزراء العراقي وصف هذه الهجمات بأنها أعمال إرهابية”، وتابع: “التزمت الحكومة العراقية مرارا وتكرارا بحماية البعثات الدبلوماسية وكذلك الأفراد العسكريين الأمريكيين الموجودين في البلاد بناء على دعوة من العراق. وهذا أمر غير قابل للتفاوض، مثل حقنا في الدفاع عن النفس”.
وكان قائد “كتائب سيد الشهداء” العراقية المدعومة من إيران، أبو آلاء الولائي، تعهد بأن الهجمات على المصالح الأمريكية في العراق “ستستمر طالما أن هناك حرب في قطاع غزة”.
ولم يعلن الولائي مسؤوليته عن هذه الهجمات مباشرة وقال عبر صفحته على “إكس”، تويتر سابقا: ” نحترم كل الوساطات العراقية ونرفض الحديث حول ايقاف العمليات او تخفيفها ما دامت الجرائم الصهيونية مستمرة في غزة والاحتلال الامريكي قائم في العراق”.
وتابع: “نتفهم الدوافع ونؤمن بتعدد الادوار وتباين المساحات، ولكن ثقوا بنصر الله فالاحتلال الى زوال، اما المقاومة فهي ثقافة شعوب والشعوب لا تموت”، على حد زعمه.
وفي الشهر الماضي، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية “كتائب سيد الشهداء” وأمينها العام كـ”منظمة إرهابية خارجية”.
وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية في العراق في بيان، إن صاروخين استهدفا مجمع السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، في الساعات الأولى من صباح الجمعة.