أصدرت قطر، التي لعبت دور الوساطة الرئيسي في المفاوضات بين إسرائيل و ح م-اس، بيانها الخاص الذي أعلنت فيه ما أسمته “اتفاق هدنة إنسانية”.
وتماشيا مع الإعلانات السابقة لطرفي الصراع، ذكر بيان وزارة الخارجية القطرية: “دولة قطر تعلن نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين اسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( ح م-اس) والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الاعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد”.
وتابعت: “يشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غ-ز-ة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق”.
وأضافت الخارجية القطرية: “كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الانسانية.. تؤكد دولة قطر استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وتثمن بهذا الصدد الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية في دعم جهود الوساطة وصولاً إلى هذا الاتفاق”.
ولم يحدد البيان عدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم لكنه يشير على ما يبدو إلى أن العدد سيزيد كلما طال أمد اتفاق الهدنة.