أثار رد رئيس الوزراء الإسر-ائيلي السابق، نيفتالي بينيت على وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، وما قاله الأخير عن محادثات اتفاقية الطاقة مقابل المياه بين الأردن وإسر-ائيل، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب بينيت بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): “روجت الحكومة التي قدتها هذا الاتفاق (الطاقة مقابل المياه)، وأستطيع أن أقول بأوضح صورة: لدى إسر-ائيل مصادر طاقة كافية لتوليد الكهرباء؛ الأردن لا يملك ما يكفي من المياه لشعبه”.

وتابع قائلا: “لهذا السبب بادرنا، كجيران طيبين، إلى تحلية مياه البحر؛ والدفع بالمياه المحلاة إلى نهر الأردن، ليتمكن الأردن من ضخ المزيد من المياه وتزويد سكانه بالماء.. لقد فعلنا ذلك لمساعدة جيراننا المتعطشين للمياه.. إذا كان قادة الأردن يريدون أن يعطش شعب الأردن، فهذا حقهم”.

وكان الصفدي قد قال إن محادثات اتفاقية الطاقة مقابل المياه مع إسر-ائيل توقفت، في ظل العمليات العسكرية الإسر-ائيلية في قطاع غ-ز ة، وذلك في مقابلة مع مذيعة ، بيكي أندرسون، مضيفا أن “إسر-ائيل تقتل الناس، وتقتل الأبرياء، وتدمر 61% من البنية التحتية الطبية في ب غ-ز ة”.

وتابع الصفدي: “كنا نناقش مع الإسر-ائيليين منذ فترة، صفقة الازدهار، كما سُميت، بحيث نوفر لهم الطاقة الشمسية ويزودونا في المقابل بالمياه لقد توقفت المناقشات الآن.. والظروف الحالية لن تسمح بأي نوع من التفاعل مع الإسر-ائيليين”، لذلك فإن اتفاقية السلام بين الدولتين ستصبح “وثيقة يتراكم عليها الغبار”.

+