اتهم المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره ح-م-اس، إسرائيل بالكذب حول الأدلة على وجود نشاط عسكري لح-م-اس داخل مستشفى الشفاء.
ورفض مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غ-ز ة، إسماعيل الثوابتة، ادعاءات إسرا-ئيلية بالعثور على معدات عسكرية تابعة لح-م-اس في مستشفى الشفاء.
وتقول إسرائيل إن جنودها اكتشفوا ما يسميه الجيش “معدات عسكرية تستخدمها ح-م-اس” خلال عملية داخل مستشفى الشفاء في مدينة غ-ز ة، وقد قدم الجيش الإسرائيلي بعض “الأدلة” في مقطع فيديو نشره.
وذكر الثوابتة أن إسرا-ئيل فشلت بتقديم دليل ملموس رغم أن “العالم كله” كان يتوقع “أن يُظهر الجيش الإسرا-ئيلي خرائط لمواقع قيادة ح-م-اس ومراكز السيطرة”.
واتهم عضو المكتب السياسي لحركة ح-م-اس، عزّت الرشق، إسرائيل في بيان على تليغرام بـ”تنظيم لعبة مخزية” للدخول إلى المستشفى.
واتهم كل من الرشق والثوابتة إسرائيل بفبركة الأدلة المقدمة من داخل المستشفى.
الأربعاء، قال مسؤول دفاعي إسر-ائيلي كبير إن القوات كشفت عن “أدلة ملموسة” على أن عناصر ح-م-اس استخدموا مستشفى الشفاء كمقر لهم، ووعد بتقديم الأدلة في وقت لاحق.
وتتعرض إسر-ائيل لضغوط دولية كبيرة لإثبات ادعاءاتها حول تسلل ح-م-اس للمستشفى، من أجل تبرير بعض قراراتها العسكرية والتي يمكن أن تشكل خرقا خطيرًا محتملًا للقانون الإنساني الدولي.
ومن المؤكد أنه لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن القوات الإسرا-ئيلية قد كشفت عن هيكل أنفاق متعدد الطوابق مع غرف تحت الأرض من النوع الموضح في الصور المتحركة التي قدمها المتحدث باسم الجيش في مؤتمر صحفي قبل ثلاثة أسابيع تقريبًا.