تطرق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى ما وصفه بـ”التمييز” الذي تتعرض له المرأة المسلمة بسبب “تقييد” حقها بارتداء الحجاب نظرا للـ”إسلاموفوبيا” وأعرب عن إدانته واستنكاره لما تتعرض له المرأة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية السعودي في افتتاح أعمال “المؤتمر الدولي” المرأة في الإسلام: “تواجه المرأة المسلمة اليوم العديد من التحديات والمضايقات والتمييز في بعض الدول الأخرى في ظل موجة من التشريعات المقيدة لحقوقها في ارتداء الحجاب وغيرها جراء وطأة الإسلاموفوبيا”.
وأردف الأمير فيصل بن فرحان قائلا: “وهو ما يخالف ما نصت عليه اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وقال وزير الخارجية السعودية: “نجتمع اليوم في ظل ظروف عصيبة تعيشها المرأة الفلسطينية في قطاع غ ز ة تحت الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية في ظل صمت وتقاعس المجتمع الدولي عن الاطلاع بواجباته ومسؤولياته لوقف التصعيد وحقن الدماء وضمان الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية”.
وتابع الأمير فيصل بن فرحان قائلا: “وإننا إذ ندين ونستنكر بأشد العبارات ما تتعرض له المرأة الفلس طينية وعموم الشعب الفل سطيني من انتهاكات وممارسات غير قانونية وجرائم ضد الإنسانية على يد آلة الحرب الإسرائيلية، لنثمن ونشيد بدورها (المرأة الفلسطينية) المحوري وتضحياتها الكبيرة في سبيل عدالة قضيتها”، حسب قوله.