علق نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي، على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن من العاصمة الأردنية، عمّان على هامش لقائه بعدد من وزراء الخارجية العرب حول موضوع غ ز ة والحرب الإسرائيلية في القطاع بعد هجوم حركة ح م ا س داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال البرادعي في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): “العالم كله بما فيه الأمم المتحدة وكل المنظمات الانسانية يرى حتمية وقف إطلاق النار في غ ز ة، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة، اللتان تريان ان القضاء على ح م ا س له الاولوية على احتمال التضحية بحياة الالاف من المدنيين، في تفسير يتنافى مع حق الدفاع عن النفس طبقًا لميثاق الامم المتحدة وبالمخالفة الصارخة لأحكام القانون الدولي الإنساني”.
وتنص المادة 51 من الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة على ما يلي: “ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء ’الأمم المتحدة‘ وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس – بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق – من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه”.
وكان بلينكن قد قال، السبت، إنه ونظراءه العرب في عمان: “اتفقوا جميعا على أهمية استخدام نفوذنا وقدراتنا لردع أي دولة أو جهة غير حكومية، من فتح جبهة أخرى في هذا الصراع”، موضحا: “طوال هذا الصراع، لعبت الدول في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه دورًا أساسيًا في منع انتشاره”.