– دخلت الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين يوما جديدا، وسط حديث الجيش الإسرائيلي عن “إنقاذ” جندية كانت محتجزة لدى حماس ضمن العملية البرية، بجانب تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول إلى “هدنة إنسانية” وإدخال المساعدات إلى غزة، نستعرض فيما يلي أبرز تطورات هذا اليوم من الصراع:
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن عدد الرهائن الذين يُعتقد أن حماس تحتجزهم في غزة يصل إلى 240 رهينة. وأضاف هاغاري أيضا أن 315 جنديا إسرائيليا قُتلوا منذ هجوم حماس على إسرائيل، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وسُمعت أصوات طائرات مقاتلة ومروحيات تحلق حول المناطق المحيطة بقطاع غزة، في وقت مبكر الثلاثاء، بعد ليلة أخرى من القتال العنيف، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف 300 هدف تابعة لحركة حماس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه هو من أنقذ الجندية الإسرائيلية التي اختطفتها حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، خلال العمليات البرية في غزة.
شددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في كلمتها أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، على أهمية حماية حياة جميع المدنيين في الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط، قائلة إنه بصرف النظر عن جنسيته “فإن المدني هو مدني”.
يركز المسؤولون الأمريكيون اهتمامهم على محاولة تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة – ومن بينهم مواطنون أمريكيون – وهي مهمة تقول المصادر إنها أصبحت الآن أكثر تعقيدًا بسبب توسع إسرائيل في عملياتها البرية في غزة.
دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى فتح معبر كرم أبو سالم الذي يربط إسرائيل بغزة، في محاولة لزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
قُتل ما لا يقل عن 31 صحفياً منذ بدء النزاع الأخير بين إسرائيل وغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً للجنة حماية الصحفيين في بيان، الاثنين.
علق الجيش الإسرائيلي على فيديو الرهائن الذي نشرته حماس، والذي يظهر ثلاث نساء محتجزات لديها، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري خلال مؤتمر صحفي، الاثنين: “إن قلوبنا مكسورة بسبب صرخة دانيال، ومن وجهي يلينا وريمون اللتين تجلسان بجانبها”، وأضاف: “قلوبنا معكن ومع عائلاتكن”.