كان من المتوقع شن هجوم بري إسرائيلي كبير منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ولكن ليس من الواضح بعد ما إذا كان إعلان الجيش الإسرائيلي يشير إلى بداية هذا الهجوم، إذ وفي وقت سابق الجمعة، نفذ الجيش الإسرائيلي “مداهمات مستهدفة” لليلة الثانية في شمال غزة، قبل الانسحاب، وفيما يلي آخر التطورات:
– نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو يظهر القوات البرية الإسرائيلية بنشاط عسكري داخل غزة، وذلك بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا)، قائلا بتدوينة منفصلة “إننا نتقدم في مراحل الحرب. لقد دخلت قوات جيش الدفاع الليلة الماضية إلى المنطقة الشمالية من قطاع غزة ووسعت نطاق العمليات البرية.. تشارك في هذه العملية قوات المشاة والمدرعات والهندسة والمدفعية، ويرافقها إطلاق نار كثيف.. يخدم توسيع العمليات كافة أهداف الحرب في هذا الوقت. ويجري جيش الدفاع تقييماً مستمراً للأوضاع ويسير قدماً تمشياً مع مراحل القتال.. كما يواصل جيش الدفاع شن هجمات مكثفة وواسعة النطاق جواً وبحراً إلى جانب استمرار عمليات تصفية المخربين”.
– تجمع مواطنون في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، صباح السبت، حدادا على أحبائهم الذين فقدوا في ليلة من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة، ويظهر مقطع فيديو التقطته جثثا متعددة، بما في ذلك جثث أطفال، مغطاة بأكفان بيضاء أو بطانيات سميكة، ملقاة على الأرض في ساحة المستشفى.
– قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية قصفت 150 هدفا تحت الأرض خلال الليل خلال فترة غارات جوية مكثفة للغاية على شمال قطاع غزة. وقال الجيش في بيان إنه ضرب ما وصفها بأنفاق الإرهاب ومساحات قتالية تحت الأرض.
– أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، مجددا على “أهمية حماية المدنيين خلال عمليات الجيش الإسرائيلي” وذلك في مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، وفقا لبيان البنتاغون.
– أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه “يوسّع عملياته البرية” في قطاع غزة و”يعمل بقوة” على كافة الجبهات لتحقيق أهدافه في الحرب ضد حماس، ويأتي ذلك في الوقت الذي يصف فيه سكان غزة الغارات الجوية بالعنيفة.
– تقول فيه شركة اتصالات كبرى إن خدمة الهاتف المحمول معطلة تمامًا في غزة.
– تتزايد الضغوط من المجتمع الدولي لإقناع إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة لها في غزة، ورغم أن المساعدات الأولية تضمنت الغذاء والماء والدواء، إلا أنها لم تشمل الوقود، وهو ما قالت الأمم المتحدة إنه “يشل” عمليات الإغاثة. وتقول إسرائيل إن حماس تخزن الوقود لاستخدامها ودعت الحركة الفلسطينية المسلحة التي تحكم غزة لمشاركة هذه المخزونات.