سيجتمع قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية، بروكسل، لبحث أزمة الشرق الأوسط، الخميس.
وقبيل القمة، أشار جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إلى أن الاتحاد سيضغط من أجل وقف القتال للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن ليس كل أعضاء الاتحاد الأوروبي على نفس الصفحة.
وفي حين أن جميع الدول الأعضاء متفقة بشكل عام على ضرورة السماح بدخول المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن، إلا أن هناك ترددًا من جانب البعض في تأييد وقف القتال خوفًا من أن يحد من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد الهجمات “الإرهابية”، إذ يُصنف الاتحاد الأوروبي حركة حماس “منظمة إرهابية”.
صعوبة الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين فريدة بالنسبة للاتحاد الأوروبي، إذ إن، بين الدول الـ27، هناك دول أعضاء مثل أيرلندا ولوكسمبورغ، تدعمان تاريخيا الحقوق الفلسطينية ويُنظر إليهما على أنهما من الحمائم.
على الجانب الآخر، هناك دول مثل فرنسا وبولندا وهما أقرب تاريخيا إلى الصقور وتنظران إلى الشؤون الخارجية من زاوية أمنية.
وأخيراً، هناك بلدان مثل النمسا وألمانيا، والتي يصعب عليها دبلوماسيا أي حدث له علاقة بإسرائيل بسبب دورهما في الحرب العالمية الثانية والهولوكوست.