قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، إن وجود عناصر من حركة “حماس” عند معبر رفح الحدودي جعل الوضع “صعبا للغاية”، لكن المصريين “على استعداد لاستقبال المواطنين الأمريكيين والأجانب الذين يصلون إلى جانبهم من الحدود”.
وأضاف ميلر عن المعبر، حيث لا يزال الكثيرون عالقين في غزة: “في بعض الأحيان، لم يكن لدى حماس أحد يحرس المحطة الحدودية، وفي أوقات أخرى، رأينا مسلحي حماس هناك بالبنادق ويمنعون الناس من الاقتراب من المعبر”.
وتابع: “لذلك هناك مشكلة في نقل الناس عبر جانب غزة، حيث يمكنهم في النهاية العبور إلى الجانب المصري ليتم تجهيزهم للدخول إلى مصر”.
وذكر: “المصريون مستعدون، كما يقولون، لقبول الأشخاص والمواطنين الأجانب ومواطني الولايات المتحدة، إذا تمكنوا من الوصول إلى الجانب المصري”، مضيفا أن الولايات المتحدة تواصل التعاون مع مصر وإسرائيل والأمم المتحدة في هذا الشأن.
ورفض ميلر مناقشة وضع المفاوضات بشأن الرهائن، مضيفا أن “الحديث عن عملنا علنا، في مثل هذه المنطقة الحساسة، لا يساعد في الواقع في تحقيق هدفنا المتمثل في إطلاق سراح هؤلاء الأمريكيين”.
وتقول المصادر إن هنالك مفاوضات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر و”حماس”، وتم إطلاق سراح 4 رهائن حتى الآن لكن الأمل الآن هو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح مجموعة أكبر من الرهائن دفعة واحدة.