عندما انتقل مستخدمو خرائط غوغل إلى معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، ربما رأوا أسماء أماكن تتضمن، “اللعنة على إسرائيل”، و”لعنة الله على القدس الإسرائيلية”.
ويبدو أن النشطاء السيبرانيين استهدفوا الخدمة لنشر رسائل معادية لإسرائيل، على الأرجح من خلال الاستفادة من ميزة على خرائط غوغل التي تسمح للأشخاص بإنشاء معلومات حول الشركات والمعالم التي تظهر على الخدمة والمساهمة فيها.
وعثرت على عشرات من الأسماء المناهضة لإسرائيل تم إنشاؤها باللغتين العربية والإنجليزية، بما في ذلك اسم باللغة العربية يقول: “فلسطين حرة، ليغفر الله لنا”.
ولا يوجد دليل على أن أيًا من أنظمة غوغل قد تم اختراقها أو هددت كجزء من هذه العملية التي وصفها، الرئيس التنفيذي لشركة تحليل التهديدات عبر الإنترنت ” Memetica”، بن ديكر، بأنها “تخريب إلكتروني”.
قالت شركة غوغل، التي تمتلك أيضًا خدمة الخرائط Waze، الاثنين، إنها ستعطل بيانات حركة المرور المباشرة في إسرائيل وغزة بينما تستعد القوات الإسرائيلية لغزو بري محتمل للقطاع.
ولم تذكر الشركة ما إذا كان هذا الإجراء قد تم بناء على طلب من الجيش الإسرائيلي.