احتجزت حماس 222 رهينة خلال هجومها الدامي على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين أول، وفقا للجيش الإسرائيلي، مع تكثيف الجهود الدولية لإطلاق سراح المختطفين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، الاثنين: “يتم تحديث الرقم وتغييره وفقًا للمعلومات الاستخباراتية، ولكن أيضًا بسبب وجود عدد كبير من المواطنين الأجانب”.
وأضاف هاغاري: “استغرقنا وقتاً أطول لتصنيفهم ومعرفة من هم. لهذا السبب ازداد العدد في الأيام القليلة الماضية”.
وأطلقت حماس، الجمعة، سراح محتجزتين أمريكيتين، هما: جوديث رعنان وابنتها البالغة من العمر 17 عامًا نتالي رعنان.
وقتلت حماس أكثر من 1400 شخص خلال هجومها واسع النطاق، بما في ذلك مدنيين وجنودا، وفقا للسلطات الإسرائيلية، وقد كان هذا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل البالغ 75 عامًا وكشف عن فشل استخباراتي مذهل من قبل قوات الأمن في البلاد.
ومنذ ذلك الحين، ضربت إسرائيل قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس بموجة من الغارات الجوية المميتة، مما أسفر عن مقتل 4651 شخصاً وإصابة 14245 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وقد أسفر القصف عن مقتل أكثر من 1900 طفل وأدى إلى أزمة إنسانية كارثية في القطاع.
وقال أطباء فلسطينيون ومسؤولون في صحة غزة، إن هذه الحصيلة لا تشمل الضحايا الذين سقطوا الليلة الماضية في القصف العنيف الذي ضرب غزة.