قُتل الصحفي الفلسطيني، رشدي السراج، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) الأحد.
وكان السراج منسقًا ومترجمًا للصحفيين الأجانب في الإذاعة الوطنية العامة الفرنسية، راديو فرنسا، وعمل مع مراسليها منذ مايو/أيار من عام 2021، وفقًا للإذاعة الفرنسية.
وأصيب أفراد عائلته بجروح في الضربة التي استهدفت منزلًا في مدينة غزة في الجزء الشمالي من القطاع المحاصر، وتم نقلهم إلى مستشفى الشفاء، وفقاً لوكالة “وفا”، في حين قال راديو فرنسا إن زوجته وابنته البالغة من العمر عاما واحدا أصيبتا بجروح.
ووفقا للجنة حماية الصحفيين، قُتل ما لا يقل عن 23 صحفيا في الصراع بين إسرائيل وحماس حتى الأحد، مع إصابة ثمانية آخرين، وورد أن ثلاثة آخرين في عداد المفقودين أو المحتجزين.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن 19 من القتلى فلسطينيون، من بينهم السراج، وثلاثة إسرائيليين وواحد لبناني.
وعندما تواصلنا مع الجيش الإسرائيلي للتعليق، قال الجيش الإسرائيلي الاثنين: “في تناقض صارخ مع هجمات حماس المتعمدة على الرجال والنساء والأطفال الإسرائيليين، يتبع جيش الدفاع الإسرائيلي القانون الدولي ويتخذ الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين”.