تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرئيس الاستخبارات السعودية الأسبق وسفير المملكة الأسبق في أمريكا، الأمير تركي الفيصل وما قاله عن الأحداث الأخيرة في غزة والهجوم الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية “حماس” داخل إسرائيل في السابع من الشهر الجاري وأطلقت عليه اسم “طوفان الأقصى”.
تصريحات الأمير تركي الفيصل المتداولة والتي وصفها أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ”الموزونة والشرسة” جاءت خلال كلمة ألقاها في معهد بيكر للسياسات العامة، الثلاثاء، وقال فيها: “لكل الشعوب المحتلة عسكريا الحق في مقاومة احتلالها حتى عسكريا، أنا لا أؤيد الخيار العسكري في فلسطين، أفضل الخيار الآخر، التمرد المدني والعصيان..”
وتابع قائلا: “أسقط ذلك الإمبراطورية البريطانية في الهند والإمبراطورية السوفيتية في أوروبا الشرقية، إسرائيل تملك تفوقا عسكريا ساحقا ونرى أمام أعيننا الدمار والإبادة التي تلحقها بشعب غزة، أدين بشدة استهداف حماس للأهداف المدنية من أي عمر أو جنس التي تتهم به، مثل هذا الاستهداف يكذب ادعاء حماس بالهوية الإسلامية، الإسلام يحرم قتل الأطفال والنساء وكبار السن..”
وأضاف: “كما أدين حماس لمنحها ذريعة لحكومة إسرائيل المنبوذة في العالم أجمع بما في ذلك نصف الشعب الإسرائيلي باعتبارها فاشية وإجرامية.. أدين حماس لمنح هذه الحكومة (الإسرائيلية) الذريعة لتطهير غزة عرقيا من مواطنيها وقصفهم حتى الإبادة..”
يذكر أنه قٌتل ما لا يقل عن 3478 شخصًا وأصيب أكثر من 12000 آخرين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقًا لبيان جديد صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأربعاء. وأضاف البيان أن 471 شخصًا على الأقل قٌتلوا، إضافة إلى 28 حالة إصابة حرجة و314 إصابة بجروح مختلفة، في القصف على مستشفى الأهلي المعمداني.