وكالة الموقف العراقي وكالة اخبارية اعلامية دولية
مقالات مشابهة
مع تصاعد الغضب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أرسل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، برقية من وزارة الخارجية إلى جميع السفارات والقنصليات الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
ووجه بلينكن ضباط الأمن الدبلوماسي بعقد اجتماع للجنة الأمنية لكل سفارات لإجراء مراجعات طارئة لأمنها لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى تعزيزها.
ووفقا لبرقية بلينكن، التي حصلت عليها ، فقد وجه ضباط الأمن الإقليمي بوزارة الخارجية بالنظر فيما إذا كانت الرسائل الموجهة إلى الأمريكيين في تلك البلدان تحتاج إلى مشورة بشأن المناطق المحتملة لتجنبها أوالاحتياطات الواجب اتخاذها، وتم توجيه جميع السفارات لتقديم تقارير إلى وزارة الخارجية في واشنطن بشأن الخطوات التي يتم اتخاذها.
وذكر، في وقت سابق من يوم الأربعاء، الخطوات التي تم اتخاذها في العديد من القنصليات والسفارات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك أن القنصلية الأمريكية في أضنة بتركيا، التي أعلنت أنها “ستظل مغلقة أمام الجمهور حتى إشعار آخر” وسط الاحتجاجات المستمرة، وكذلك السفارة الأمريكية في بيروت التي نصحت الأمريكيين بتجنب منطقة عوكر أيضا بسبب الاحتجاجات.
وفي الأسبوع الماضي، رفعت وزارة الخارجية الأمريكية تحذير السفر إلى أعلى مستوى بالنسبة لإسرائيل ولبنان لتحذير الأمريكيين من الذهاب إلى هناك، وسمحت بمغادرة بعض الموظفيين غير الأساسيين وأفراد أسرهم من هذين البلدين.
وفي الوقت نفسه، لا تزال سلطات إنفاذ القانون في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي، إلى جانب المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، نشرة استخباراتية مشتركة، الأربعاء، لتبادل المعلومات وتقييم التهديد الذي يقدم المشورة لوكالات إنفاذ القانون.
وذكرت النشرة، التي حصلت عليها، أن “الإرهابيين المنفردين الذين يستلهمون من الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس دوافعهم أو يتفاعلون معه يشكلون التهديد الأكثر احتمالا للأمريكيين”.
وتشير النشرة أيضا إلى أن “مكتب التحقيقات الفيدرالي شهد زيادة في التقارير عن التهديدات ضد المجتمعات الدينية، وخاصة المجتمعات اليهودية والمسلمة”.
وقالت النشرة إنه “على الرغم من أن حماس لم تدعو على وجه التحديد إلى شن هجمات على الأراضي الأمريكية، إلا أنها تشير إلى أن منظمات إرهابية أجنبية أخرى دعت إلى شن هجمات في الولايات المتحدة وهذا قد يدفع المتطرفين المحليين إلى استهداف هجمات في الولايات المتحدة في الولايات المتحدة أهداف إسرائيلية أو يهودية أو حكومية”.
