قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن الشيء الوحيد الذي يجب أن يدخل قطاع غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن هو “مئات الأطنان من المتفجرات” من سلاح الجو الإسرائيلي.
وكتب بن غفير في قناته الرسمية عبر تطبيق تلغرام: “طالما أن حماس لا تطلق سراح الرهائن الذين في أيديها، فإن الشيء الوحيد الذي يحتاج إلى دخول غزة هو مئات الأطنان من المتفجرات من سلاح الجو، وليس أوقية واحدة من المساعدات الإنسانية”.
جاءت تدوينة بن غفير بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان، مقتل المئات في قصف على مستشفى الأهلي (المعمداني) في غزة. وأضافت أنه لا يزال هناك العديد من الأشخاص تحت الأنقاض.
كانت حركة حركة حماس وصفت قصف المستشفى بأنه “إبادة جماعية”، وأضافت أن قصف المستشفى “يكشف الطبيعة الحقيقية لهذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابه. ويكشف الدعم الأمريكي والغربي لهذا الكيان المحتل المجرم”.
ودعت حماس المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى أن “يتحملوا مسؤوليتهم ويتدخلوا فورًا، الآن وليس غدًا، لوقف العدوان وجيش الاحتلال الفاشي ومحاسبتهم على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبونها منذ أحد عشر يومًا”.