أعلن البيت الأبيض أنه “لا توجد نية لإرسال قوات أمريكية إلى إسرائيل” في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة “حماس” في نهاية الأسبوع.
وأجاب منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، للصحفيين في اتصال هاتفي، عندما سئل عما إذا كان هناك أي سيناريو تنضم بموجبه الولايات المتحدة إلى الحرب بقوله: “ليس هناك نية لنشر قوات أمريكية على الأرض”.
وأضاف كيربي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن “سيتأكد دائما من أننا نحمي وندافع عن مصالح أمننا القومي أينما وجدت تلك المصالح، بما في ذلك، على وجه الخصوص، في ذلك الجزء من العالم”.
وتابع أن الدفعة الأولى من المساعدات العسكرية الأمريكية الإضافية لإسرائيل ردا على الهجمات كانت في الطريق مساء الاثنين.
وقال: “لا أعتقد أنها وصلت بالفعل إلى إسرائيل بعد، إنها في طريقها إلى هناك”، وأضاف: “نتوقع أنه ستكون هناك طلبات إضافية لأنظمة أمنية من إسرائيل مع استمرارهم في استخدام الذخائر في هذه المعركة، وسنبقى على تواصل معهم”.
وفي سياق متصل، قال مسؤول في البيت الأبيض إن بايدن سيدلي بتصريحات بشأن إسرائيل خلال الساعات المقبلة.
وستكون هذه هي المرة الثانية التي يتحدث فيها جو بايدن عن هجمات التي تتعرض لها إسرائيل من قبل “حماس”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي أعلن، في وقت سابق من يوم الاثنين، أن “هناك الآن ما لا يقل عن 11 مواطنا أمريكيا تأكد مقتلهم في إسرائيل”.
وأضاف بايدن، في بيان، أنه “من المحتمل” أن يكون مواطنون أمريكيون من بين الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس”، وتابع أن إدارته “تعمل مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن كل جانب من جوانب أزمة الرهائن”، وأشار إلى أن هناك مواطنين أمريكيين “لا يزال مصيرهم مجهولا”.
وجاءت تصريحات بايدن فيما تتواصل الحرب المستعرة منذ فجر السبت بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في قطاع غزة وغلاف القطاع وبعض المدن الإسرائيلية، لليوم الثالث على التوالي.