أخبار عاجلة

بشار الأسد وتقييمه للأوضاع بسوريا والعلاقة مع الصين

 على مواقع التواصل الاجتماعي تداول نشطاء مقتطفات من مقابلة الرئيس السوري، بشار الأسد وما أدلى به من تصريحات حول الأوضاع في سوريا.

وتناول الأسد، في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي (CCTV) نشرت وكالة الأنباء السورية نصها، الوضع في بلاده حيث قال إن “الحرب لم تنته”.

وأضاف: “ما زلنا في قلب الحرب حاليا، لكن أريد أن أقول بأن سوريا كموقع جغرافي عبر التاريخ القديم منذ كُتب التاريخ هي ممر للغزوات، وكلما كان يأتي محتل كان يدمر المدن فهذا هو تاريخ سوريا ولكنها كانت دائماً يُعاد بناؤها، وبكل تأكيد الشعب السوري قادر على إعادة بناء بلده عندما تتوقف الحرب وعندما ينتهي الحصار”.

وتابع أن “تدخل القوى الخارجية يعتبر عائقا كبيرا ولو أبعدنا هذا التدخل الخارجي، فالمشكلة السورية التي تبدو معقدة يمكن أن تُحل في أشهر قليلة وليس في سنوات”.

وذكر أن “الوضع الحالي بكل تأكيد غير جيد أو سيئ”، وأوضح: ” لنكن واضحين هو وضع سيئ، لأن المشكلة الآن بالنسبة للسوريين هي مشكلة معاشية، مشكلة معاشية بالنسبة للوضع الاقتصادي أقصد، المعاناة تزداد، وقدرة الشعب السوري الذي كان يعيش دائماً علاقات طبيعية مع مختلف دول العالم يستطيع أن يتبادل معهم التجارة والثقافة والعلم وكل شيء وهي ضرورية، هذا تفاعل ضروري لكي يبقى البلد مزدهرا، هي في حالة خنق متزايد من قبل الدول الغربية، لكن هذا لا يعني بأننا لا نستطيع أن نقوم بشيء”، وأكد أن “توقف الحرب وإعادة إعمار سوريا سيجعل البلاد أفضل بكثير مما كانت عليه قبل الحرب”.

وقدم بشار الأسد، خلال المقابلة “وصفة” للتعامل مع الصعوبات التي قد تواجهها سوريا في مختلف الجوانب مثل إعادة الإعمار والتنمية، حيث قال: “طبعا نحن الآن أمام تحد داخلي مرتبط بالحرب والحصار، ولكن أمام تحد خارجي مرتبط بالوضع الاقتصادي العالمي، آثار كورونا، آثار الحرب في أوكرانيا، كل هذه الأشياء أدت لارتفاع كل الأسعار يضاف لها ارتفاع الفائدة على الدولار، وبالتالي أيضا زاد من الصعوبات على كل الدول”.

وذكر أن “الوصفة الأساسية لمثل هذه الحالة هي الانتقال، طبعا ليس فقط لسوريا، لكل الدول، هي الانتقال من التعامل بالدولار إلى العملات الأخرى وفي مقدمتها اليوان”.

عن admin

شاهد أيضاً

أحد أكثر حوادث الطيران غموضا.. الطائرة المنكوبة MH370 تعود للواجهة مجددا

قال وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، الجمعة، إن ماليزيا وافقت من حيث المبدأ على استئناف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *