قال السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، بوب مينينديز، للصحفيين في “كابيتول هيل” إنه لن يستقيل لأنه “بريء” من تهم الرشوة المرتبطة بمصر التي يواجهها.
وكانت مطالبات الاستقالة هزيلة في البداية، حيث دعا الديمقراطيون الأكثر ضعفًا – أولئك اللذين يأملون بإعادة انتخابهم – مينينديز إلى الاستقالة، لكن الأمر تحول إلى فيضان بعدها خصوصًا بعدما دعا كوري بيكر، زميل ديمقراطي عن نيوجيرسي وحليف منذ زمن طويل لمينينديز، إياه بالتنحي.
ومن غير الواضح بعد ما إن كان هذا الضغط سيؤثر على قرار مينينديز بكيفية المضي قدمًا بالأمر، غير أنه ثابت على موقفه وبدا ذلك واضحًا أثناء حديثه إلى مجموعة من الصحفيين في “كابيتول هيل”، حيث دار بينهم الحوار الآتي:
صحفي: هل ستترشح لإعادة انتخابك؟ السناتور مينينديز، هل ستترشح لإعادة انتخابك؟
مينينديز: كما قلت سابقًا، أنا هنا لأنجز الأعمال لشعب نيو جيرسي.
صحفي: لماذا لا تريد الاستقالة سيدي؟
مينينديز: لأنني بريء، ما خطبكم يا رفاق؟
وفي وقت سابق، قال القائد الديمقراطي تشاك شومر إن مينينديز وافق طوعًا على التنحي مؤقتًا عن منصبه رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لكن شومر لم يعلق مؤخرًا على الحادثة، وبدلًا من ذلك استخدم خطابه للحديث عن كيفية محاولة مجلس الشيوخ تفادي الإغلاق هذا الأسبوع.