تحدث رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بعمق في مقابلة حصرية مع مذيعة ، كريستيان أمانبور، للمرة الأولى عن دور قطر في تسهيل الاتفاق الذي أعاد 5 مواطنين أمريكيين مسجونين إلى وطنهم من إيران، بالإضافة إلى فردين من أسرة واحدة.
وتحدث رئيس الوزراء القطري في المقابلة عن فخر قطر بالمساعدة في لم شمل العائلات، وأعرب عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الدبلوماسية بشأن قضية الاتفاق النووي.
وتعليقًا على الصفقة، قال محمد بن عبد الرحمن: “نحن فخورون جدًا برؤية مساعدة قطر في إعادة هؤلاء الأشخاص إلى عائلاتهم بالتأكيد. أعني أننا جميعًا وعلى جميع المستويات، سواء من صاحب السمو الأمير أو مني أو من حكومة قطر وشعبها، نحن فخورون للغاية بأن قطر تمكنت من تحقيق مثل هذا الشيء”.
وعند سؤاله عما إن كانت الصفقة بين الولايات المتحدة وإيران ستؤدي إلى اتفاق نووي جديد، رد رئيس الوزراء القطري بالقول: “لا أستطيع أن أدعي أن هذا سيؤدي إلى اتفاق نووي، لكنه سيؤدي بالتأكيد إلى بيئة أفضل. لقد كنا نقوم بهذا التوسط بين البلدان، والتوسط في قضايا مختلفة، منذ عقود. ومن خلال تجربتنا، نعلم أنه في المواقف المعقدة، تحتاج إلى فكها من خلال إعادة بناء الثقة بين الأطراف”.
وأشار إلى أن “ما حدث بالأمس كان في الواقع لبنة كبيرة لإعادة بناء الثقة بين البلدين”.
كما أعرب رئيس الوزراء القطري عن أمله بـ”أن يكون كلا البلدين مقتنعًا بأن هذا سيؤدي إلى خلق بيئة أفضل للتوصل إلى اتفاق كامل بشأن القضية النووية وأي قضية أخرى عالقة”.