أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ، ترحيبها باستضافة السعودية وفدا من الحوثيين (جماعة أنصار الله) في الرياض لإجراء محادثات بهدف دفع عملية السلام في اليمن، ووصفتها بأنها “خطوة مهمة نحو السلام”.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، في بيان: “الولايات المتحدة تدعم إعادة تنشيط العملية السياسية اليمنية اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة لوضع حد للصراع”.
وأضاف: “نحن نقدر بشكل خاص الدور المهم الذي لعبته سلطنة عمان في تسهيل الزيارة، والتي نأمل أن تعزز الثقة وتستكشف سبل إنهاء الحرب في اليمن بشكل نهائي مع تمكين اليمنيين من تحديد مستقبلهم”.
وذكر المتحدث أن “المحادثات في الرياض تأتي في أعقاب زيارة قام بها مسؤولون أمريكيون كبار إلى المملكة العربية السعودية وعمان والإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي للتشاور مع شركائنا الإقليميين والأطراف اليمنية حول مسار عملي نحو السلام”.
وقال: “نحن في الشهر الثامن عشر من الهدوء منذ بدء الهدنة في 2 أبريل/ نيسان 2022، وتتطلع الولايات المتحدة إلى تحقيق تقدم بشأن وقف دائم لإطلاق النار، ومحادثات يمنية يمنية شاملة، وحل للأزمة الإنسانية الأليمة”.
واختتم البيان بقوله: “نتمنى للمملكة العربية السعودية وعمان وجميع الأطراف المعنية النجاح في هذه الزيارة المهمة ونشجع العودة إلى عملية السلام التي تعكس مجموعة واسعة من الأطراف اليمنية وتطلعاتهم”.
يذكر أن السعودية أعلنت ، توجيه دعوة للحوثيين لإجراء مناقشات حول حل سياسي شامل في اليمن، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وفي المقابل، قال القيادي بجماعة “الحوثي” محمد علي الحوثي، عبر منصة أكس: “أملنا أن يتم النقاش الجدي لما فيه مصلحة الشعبين وتجاوز التحديات”.