قالت وسائل إعلام رسمية مغربية، إن عدد الضحايا نتيجة زلزال المغرب المدمر، ارتفع إلى 2497 قتيلا، و2476 جريحا، الاثنين، حتى الساعة الخامسة بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وذلك في أحدث حصيلة لعدد الضحايا.
وبحسب المحافظات، فقد قُتل 1452 شخصا في الحوز، و764 في تارودانت، و202 في شيشاوة و41 في ورزازات، و18 في مراكش، و11 في أزيلال، و5 في أكادير، و3 بالدار البيضاء، وحالة وفاة واحدة بولاية اليوسفية.
وتواصل السلطات المغربية جهود الإنقاذ، لكن الطرق المدمرة المؤدية إلى القرى، تؤثر على المساعدات المقدمة لبعض المناطق الأكثر تضررا، حسبما قال مسؤول حكومي مغربي .
وأضاف المسؤول ، أن “جهود الإنقاذ مستمرة للوصول إلى المناطق الصعبة. وقد ضرب الزلزال مناطق جبلية متباعدة جغرافيا، ويصعب الوصول إلى هذه المناطق في بعض الحالات”.
وأشار المسؤول إلى أن السلطات تستخدم طائرات الهليكوبتر للوصول إلى المناطق الأكثر تضررا، والآلات لإزالة الأنقاض من الطرق غير السالكة.
وتتركز الجهود بشكل أساسي على إنقاذ الجرحى والوصول إلى أولئك الذين ربما لا يزالون تحت الأنقاض في المنطقة الجبلية الأكثر تضررًا. وأردف المسؤول أن المستشفيات الميدانية قيد الإنشاء.
وقال المسؤول: “نستخدم أساليب لإزالة الركام من الطرق لإرسال سيارات الإسعاف”.
وأضاف المسؤول أن “هناك جهودا لبناء مستشفيات ميدانية بالقرب من القرى المتضررة لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، قبل نقلهم إلى المستشفيات”.