تبرز المزيد من الروايات المباشرة عما وقع لحظة ضرب زلزال المغرب وشعور الناس به في مدينة مراكش التي تعتبر نقطة جذب سياحية، في حين تتسابق فرق البحث والإنقاذ على الأرض مع الزمن لتحديد مكان الناجين.
العاملة في المجال الإنساني، كارمن ميرينو، كانت تقضي إجازتها في المغرب عندما وقع الزلزال، وقالت للزميل جيم أكوستا بمقابلة إنها فوجئت بتأثير الزلزال وحجمه.
وأوضحت ميرينو قائلة: “سمعت الناس يصرخون… انطفأت الأنوار داخل المطار والمباني. وبعد ذلك، وبسرعة كبيرة، (تذكرت تجارب أخرى) في وقت سابق من هذا العام (و) أدركت أنه كان زلزالًا. لكن بصراحة لم أكن أعتقد أن الأمر (سيضرب) بهذه القوة وبهذه القوة الكبيرة”.
ويعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر والذي وقع في وقت متأخر من يوم الجمعة، الأكثر دموية في المغرب منذ سنوات. ولم تشهد البلاد منذ عام 2004 كارثة مماثلة، عندما ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة مدينة الحسيمة الساحلية، وأودى بحياة حوالي 630 شخصا.
وكان أيضًا أقوى زلزال يضرب المنطقة المحيطة بمدينة مراكش القديمة منذ قرن، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.