قالت الإدارة الأمريكية ، إنه من المتوقع أن يبحث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الزيارة المرتقبة إلى روسيا، تزويد موسكو بالأسلحة.
وصرحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون بشأن المفاوضات الجارية بين روسيا وكوريا الشمالية حول صفقة الأسلحة: “لدينا معلومات تفيد بأن كيم جونغ أون يتوقع أن تستمر هذه المناقشات، لتشمل مشاركة دبلوماسية على مستوى القادة في روسيا”.
ولم تذكر واتسون متى وأين قد يعقد اجتماع محتمل بين كيم وبوتين في روسيا، لكنه سيأتي بعد زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى كوريا الشمالية في يوليو/ تموز ويأتي بعد أن قال مسؤولون أمريكيون، الأسبوع الماضي، إن البلدين “يعملان بنشاط للمضي قدما في مفاوضاتهما بشأن صفقة أسلحة محتملة يمكن أن تشهد قيام بيونغ يانغ بتوفير أسلحة لدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا”.
وقالت واتسون إن زيارة شويغو “جاءت لمحاولة إقناع بيونغ يانغ ببيع ذخيرة مدفعية لروسيا”.
وأضافت: “نحث جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على وقف مفاوضات الأسلحة مع روسيا والوفاء بالالتزامات العلنية التي تعهدت بها بيونغ يانغ بعدم تقديم أو بيع أسلحة لروسيا”.
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قال، الأسبوع الماضي، إنه منذ زيارة سيرغي شويغو سافرت مجموعة أخرى من المسؤولين الروس إلى بيونغ يانغ لإجراء مناقشات، وأضاف أن بوتين وكيم جونغ أون تبادلا أيضا رسائل تعهدا فيها بزيادة تعاونهما الثنائي.
يذكر أن توقيت أي اجتماع بين بوتين وكيم جونغ أون لم يعلن رسميا.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أول من تحدث عن الاجتماع المحتمل في روسيا، قائلة إنه من المتوقع عقده هذا الشهر.
وفي أواخر العام الماضي، قالت الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية سلمت صواريخ وقذائف إلى روسيا لتستخدمها مرتزقة مجموعة “فاغنر”، وقال كيربي إن الصفقة المحتملة التي تتم مناقشتها ستوفر ذخيرة كبيرة لأنواع مختلفة من أنظمة الأسلحة، بما في ذلك المدفعية، وتعهد بأن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات مباشرة لمعاقبة أي كيانات مشاركة في الصفقة المحتملة وحث بيونغ يانغ على وقف المفاوضات.