قالت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، إن هناك “مخاوف مشروعة” بشأن الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة، من حيث صلتها بالأمن القومي.
وأضافت ريموندو ، دانا باش في مقابلة مع برنامج “حالة الاتحاد : “يجب أن نكون واقعيين بشأن هذه المخاوف، وبالتالي، إلى الحد الذي يؤدي فيه شراء المستثمرين الصينيين، الأراضي الزراعية، والشركات الأمريكية، إلى تآكل أمننا القومي، يجب علينا إيقافه”.
وسافرت وزيرة التجارة الأمريكية إلى بكين وشنغهاي، الأسبوع الماضي، لمناقشة العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتحديات التي تواجهها الشركات الأمريكية ومجالات التعاون المحتملة.
وأمضت ريموندو، وهي أول وزيرة تجارة أمريكية تزور الصين منذ سنوات، وقتها في محاولة استعادة الاتصالات مع نظرائها الصينيين.
وأثناء حديثها خلال إحدى فعاليات غرفة التجارة الأمريكية في شنغهاي، حثت الوزيرة الشركات الأمريكية على مواصلة الاستثمار في الصين، الأربعاء، حتى بعد أن قالت إن بعض الشركات الأمريكية وصفت ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بأنه “غير قابل للاستثمار”.
كما سعت ريموندو إلى إقناع المسؤولين الصينيين بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الانفصال عن الاقتصاد الصيني أو إعاقته.
وقال ريموندو لدانا باش: “لقد تحدثت بنفسي مع أكثر من 100 من قادة الأعمال في الولايات المتحدة عبر مجموعة من الصناعات”، و”سألتهم”: ما الذي يجب أن أحاول إنجازه هنا؟ “وما قالوه إلى حد كبير، هو خطوط اتصال مفتوحة حتى نتمكن من القيام بأنشطة لحل القضايا”.
وأضاف ريموندو: “هذا ما تمكنت من تحقيقه، وأعتقد أنه مهم للغاية. إذا كنت لا تستطيع التحدث بطريقة منظمة عن القضايا التجارية الحقيقية، فلن تكون لديك فرصة لحل هذه المشكلات”.
وأخبرت ريموندو، باش أن قدرًا معينًا من الاستثمار مفيد للتجارة، لكن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن “يقظة بشأن عدم السماح بالاستثمار الصيني في الولايات المتحدة الذي نعتقد أنه يضر بأمننا القومي”.
وقال وزير التجارة الصيني، وانغ وينتاو، إن بكين مستعدة أيضًا للعمل مع واشنطن، وأضاف أن العلاقات الاقتصادية الثنائية مهمة ليس فقط للبلدين، ولكن لبقية العالم.