أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من النقاط الحدودية الباقية في جنوب لبنان.
وحسب بيان رئاسي، الأربعاء، قال عون لمستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إنه “من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701”.
وشدد عون على “ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل”.
في سياق متصل، أعلن الجيش اللبناني استكمال وحداته العسكرية انتشارها “في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، بعد انسحاب العدو الإسرائيلي”.
وأضاف: “العدو لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة… وهو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ويتمادى في تنصّله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني، الاثنين، إن “مجموعة صغيرة” من القوات الإسرائيلية ستبقى في “خمس نقاط استراتيجية” في جنوب لبنان بعد الموعد النهائي لمغادرة جميع القوات الإسرائيلية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع نوفمبر/تشرين الثاني.
كان من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية وقوات حزب الله من جنوب لبنان بحلول 26 يناير/كانون الثاني، أي في غضون 60 يومًا منصوص عليها في الاتفاق، إلا أنه تم تمديد الموعد إلى 18 فبراير/شباط.
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في خطاب الأحد: “يجب على إسرائيل الانسحاب بالكامل بحلول 18 فبراير – لا توجد أعذار، ولا “خمس نقاط”، ولا تفاصيل إضافية، ولا مبررات تحت أي ذريعة أو عنوان. هذا هو الاتفاق. يجب على الدولة اللبنانية أن تتخذ موقفًا حازمًا وتقول لا – لأنه إذا بقيت إسرائيل في أي منطقة محتلة بعد ذلك التاريخ، فسوف تكون مخالفة للاتفاق”.