ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن كلمة خلال حفل استقبال في البيت الأبيض بمناسبة عيد الحانوكا، مساء الاثنين، حيث أعلن عن دعمه للمجتمع اليه-ودي والإسرائيلي بينما تعهد بمواصلة جهوده للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة ح-ما-س في غ-زة.
وقال بايدن: “أعلم أن عيد الحانوكا هذا العام يحل على قلوب ما زالت مثقلة للغاية، إنه عيد الحانوكا الثاني منذ أهوال السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث كان هناك أكثر من ألف قتيل، ومئات الأسرى، وعنف جنسي لا يوصف، وأكثر من ذلك بكثير”.
وأضاف: “لا تزال صدمة ذلك اليوم وتداعياته مستمرة، ولقد نجحت في تحرير أكثر من مائة رهينة، ولن أتوقف حتى أعيد كل واحد منهم إلى منزله“.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، ذكر أن كبار الوزراء الإسرائيليين أعربوا عن تفاؤل حذر بشأن احتمالات المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غ-زة، حيث قال وزير الخارجية جدعون ساعر في اجتماع لحزبه: “أنا أكثر تفاؤلاً مما لو سألتني قبل شهر”، مع تحذيره من أن الصفقة لم تنته بعد.
في الأسبوع الماضي، قال مستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليفان للصحفيين في القدس إنهم “يتطلعون إلى الإنتهاء” من صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غ-زة بعد اجتماعات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين.
والاثنين، أشار بايدن إلى وقف إطلاق النار الشهر الماضي بين إسرائيل ولبنان كـ”دليل إضافي على التزامه بالسلام في المنطقة”.
وقال: “لقد قلت مرات عديدة من قبل، إن التزامي بسلامة الشعب اليه-ودي وأمن إسرائيل وحقها في الوجود كدولة قومية مستقلة كان ولا يزال قويا“.
وأشاد بدعمه لإسرائيل على مر السنين، قائلاً للضيوف اليه-ود والموظفين المجتمعين في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض: “لقد تعلمت منذ فترة طويلة، أنك لايجب أن تكون يهوديًا لتكون صهيونيا، وأنا صهيوني“.
وتم تقديم بايدن من قبل اثنين من أبرز الأعضاء اليه-ود في إدارته، نائب مستشار الأمن القومي آن نيوبرغر ودوج إمهوف – الذي أشاد الأخير بـ “قيادة بايدن الثابتة والتزامه” بعمله في سن أول استراتيجية وطنية على الإطلاق لمكافحة معاداة السامية في العام الماضي.
من جانبه، تناول الرئيس الأمريكي أيضًا معاداة السامية المتزايدة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، وقال: “أعلم أن المجتمع اليه-ودي يعاني أيضًا من موجة حق-يرة من معاداة السامية في أمريكا وفي جميع أنحاء العالم، إنه أمر غير أخلاقي وخاطئ ويجب أن يتوقف الآن”.