وكتبت جود الحمادة أن جثمان مازن ملقى في مشفى حرستا منذ أسبوع، “لو كان بإمكانك أن تتحمل هذا الأسبوع فقط يا حبيبي… وداعاً مازن.. وداعاً أيها الصادق.. وداعاً أيها النبيل”.
وكان الحمادة وجهاً معروفاً للاحتجاجات السورية خلال الربيع العربي عام 2011، وفر إلى هولندا حيث أدلى بشهادته حول التعذيب والأساليب المروعة التي تعرض لها على يد نظام الأسد على مدى عامين بسبب مشاركته في المظاهرات.
واعتقل في فبراير/ شباط 2020 في مطار دمشق لدى عودته إلى سوريا ولم يره أحد منذ ذلك الحين.