أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن المملكة لن تكون ساحة للصراعات الإقليمية، وذلك لدى استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، مشددًا على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة.
وقال الملك عبدالله إن “استمرار القتل والتدمير سيبقي المنطقة رهينة العنف وتوسيع الصراع”، مُشيرًا إلى أهمية “وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان كخطوة أولى نحو التهدئة”، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني.
وأضاف الملك عبدالله، خلال اللقاء الذي حضره ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله، أن الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية.
وأشار الملك عبدالله إلى حرص الأردن على السعي مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل استعادة الاستقرار في المنطقة، وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.
وأكد أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية للحد من الكارثة الإنسانية.