ظهر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، للمرة الأولى بعد أسابيع من الغياب وسط مزاعم مختلفة حول مصيره بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله.
وشارك قاآني في مراسم استقبال جثمان القيادي البارز في الحرس الثوري، اللواء عباس نيلفروشان، الذي قُتل مع نصرالله، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
ونقلت الوكالة تصريحات سابقة لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، محمد باقر قاليباف، أدلى بها لقناة “الميادين” اللبنانية قبل أيام وقال فيها إن “الشائعات حول العميد إسماعيل قاآني هي جزء من نشر أخبار كاذبة يتم بثها من قبل وسائل اعلام معادية”.
ولف الغموض مصير قائد فيلق القدس بعد مقتل نصرالله إذ انتشرت مزاعم مختلفة حول مصيره منها أنه قُتل، في حين ادعى البعض أنه يخضع للتحقيق بتهمة “التخابر لصالح إسرائيل”، في الوقت الذي نفى فيه المسؤولون الإيرانيون هذه الادعاءات بشكل قاطع.
وقال مستشار قائد الحرس الثوري، العميد إبراهيم جباري، ومسؤولون إيرانيون آخرون سابقا إن قاآني “يتمتع بصحة جيدة وسينال وسام الفتح” من جانب المرشد الإيراني، علي خامنئي.
ووصل جثمان نيلفروشان إلى طهران من العراق، حيث سيتم دفنه الثلاثاء في مسقط رأسه أصفهان، وذلك بعد تشييعه في كربلاء والنجف بالعراق، وفقا لـ”إرنا”.