قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الاثنين، إنه “سيرحل كارهي اليهود”، إذا أُعيد انتخابه، وذلك أثناء مشاركته في حدث لإحياء الذكرى الأولى لهجمات ح-م-اس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 في إسرائيل.
وأضاف ترامب خلال الحدث الذي أُقيم في ملعبه الخاص للغولف في دورال بولاية فلوريدا: “سأدافع عن سكاننا اليهود الأمريكيين. سأحمي مجتمعاتهم ومدارسهم وأماكن عبادتهم وقيمهم. سنرحل المتعاطفين مع الجهاديين والكارهين لليهود. سنرحل كارهي اليهود الذين لا يفعلون شيئا لمساعدة بلدنا، إنهم فقط يريدون تدمير بلدنا”، حسب قوله.
وزعم ترامب أن “الكراهية المعادية لليهود” موجودة “داخل صفوف الحزب الديمقراطي”. وقد زعم ترامب مرارا وتكرارا أن الديمقراطيين اليهود يجب أن “يخضعوا لفحص عقلي”،
وأضاف ترامب: “لقد عادت الكراهية المعادية لليهود حتى هنا في أمريكا، في شوارعنا، ووسائل إعلامنا، وحرم جامعاتنا، وداخل صفوف الحزب الديمقراطي، على وجه الخصوص، وليس في الحزب الجمهوري. سأقول لكم إنها ليست داخل الحزب الجمهوري”.
وأردف ترامب: “إن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قوية ودائمة…، إذا كنت رئيسا للولايات المتحدة، فسوف تكون مرة أخرى أقوى وأقرب مما كانت عليه من أي وقت من قبل، علينا الفوز بهذه الانتخابات. إذا لم نفز بهذه الانتخابات، فستكون هناك عواقب وخيمة على كل شيء”.
وقال ترامب إن هجوم السابع من أكتوبر كان “اليوم الأكثر دموية للشعب اليهودي منذ الهولوكوست”، وكان “أسوأ هجوم إرهابي منذ 11 سبتمبر”، حسب قوله.
وأوضح ترامب: “لم يكن (هجوم) السابع من أكتوبر أكثر الأيام دموية للشعب اليهودي منذ الهولوكوست فحسب. لم يكن أسوأ هجوم إرهابي منذ 11 سبتمبر فقط، بل كان هجوما على الإنسانية نفسها. لقد كان قسوة بشعة لا تصدق. كان وحشية تقشعر لها الأبدان. كان بهجة شيطانية وتدميرا لحياة بريئة في السابع من أكتوبر”، حسب وصفه.
وأضاف ترامب: “قبل عام من اليوم، ملأت الصدمة والرعب والحزن كل شخص متحضر، عند سماع خبر شرير بشكل مطلق لدرجة أنه لم ير أحد شيئا مثله. إنه أمر لا يمكن وصفه حقا. لا يمكنك وصفه. بدا الأمر وكأن أبواب الجحيم قد فُتحت وأطلقت أهوالها على العالم. وهذا بالضبط ما حدث. يا لها من لحظة من الزمن، يا لها من لحظة من التاريخ المروع. تاريخ مروع. اليوم ننعي أكثر من 1200 ضحية بريئة لهجمات السابع من أكتوبر…”.