أثار نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، تفاعلا بين نشطاء عل مواقع التواصل الاجتماعي عقب تدوينة تطرق فيها إلى التراث في مصر.
وقال البرادعي في التدوينة التي نشرها على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): “ماضينا بكل ما يمثله من تراث وثقافة وعمارة وأدب وفن… هو ركيزة حاضرنا واساس مستقبلنا.. لماذا الاصرار ولو بحسن نية على تدمير هويتنا ومصريتنا بحجة ’تطوير التراث‘! التراث لا يتم ’تطويره‘ وانما يتم ’الحفاظ عليه‘ كما هو رجاء كفانا جهلا… استعينوا بأهل الخبرة”.
ويشار إلى أنه ووفقا للهيئة العامة للاستعلامات في مصر فإن التراث الشعبي “يتكون من عادات الناس وتقاليدهم، وما يُعبرون عنه من آراء وأفكار يتناقلونها جيلاً بعد جيل، وهو استمرار للفولكلور الشعبي كالحكايات الشعبية، والأشعار والقصائد المتغنى بها، وقصص الجن الشعبية، والقصص البطولية، والأساطير، ويشتمل على الفنون والحرف، وأنواع الرقص واللعب، والأغاني، والحكايات الشعرية للأطفال، والأمثال السائدة والألغاز، والمفاهيم الخرافية، والاحتفالات والأعياد الدينية”.
وذكرت الهيئة في تقريرها أن الشخصية المصرية “هي حصيلة التقاء ثقافي فريد، وإسهام حضاري فذ، وتاريخ ممتد، تواصلت فيه مصر مع غيرها وأنتجت شخصية مصر التراثية التي نبعت من حواريها وشوارعها وأقاليمها المختلفة، وأفرزت تفردها وعبقريتها التي ظهرت من خلال كافة أشكال الفنون التراثية التي تزخر بها مصر..”