أكد الجيش الإسرائيلي أنه “نفذ سلسلة من الضربات الدقيقة” في منطقة العاصمة اللبنانية بيروت ليلا، وقال إنه استهدف “مرافق تخزين الأسلحة” وأهدافا أخرى للبنية التحتية لحزب الله.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”، تويتر سابقا، عن أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء قبل تنفيذ ضربات على ما قال إنها أهداف تابعة للحزب المسلح المدعوم من إيران.
وفي وقت سابق، قال فريق الصحفيين على الأرض في بيروت إنهم سمعوا أصوات تفجيرات وانفجارات استمرت لبضع ساعات.
وقالت جومانا كرادشة إن ضربات، ليلة السبت، كانت من بين الأكثر استمرارا وكثافة التي شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء الحرب. وسمع فريق الصحفيين انفجارات مدوية، تلتها ومضات، ثم سمعوا أصوات تفجيرات.
وقد تسببت اثنتان على الأقل من الضربات في حدوث ما بدا وكأنه انفجارات ثانوية، عبارة عن كرات من النار أضاءت السماء ليلا في بعض الأحيان، مصحوبة بانفجارات ترددت أصداؤها في جميع أرجاء المدينة.
ولم يتضح بعد عدد الضحايا.
ومن جانبها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للأنباء، الأحد، أن الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت أعنف ليلة منذ بداية الهجمات.
وأوضحت الوكالة أن الضاحية الجنوبية تعرضت لأكثر من 30 غارة، سُمعت أصداؤها في بيروت، وغطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة.
وأضافت الوكالة أن الغارات استهدفت محطة توتال على طريق المطار، مبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، منطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات، وحي الأمريكان ومحيط المريجة الليلكي بحارة حريك.