أعلنت السعودية، الأحد، عن تقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني لـ”مساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة”، وكذلك تقديم دعما ماليا شهريا لـ”معالجة الوضع الإنساني في غزة”.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أكدت الرياض أنها “تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الأمنية الجارية في الأراضي اللبنانية”، وجددت تحذيرها “من خطورة اتساع رقعة العنف في المنطقة، والانعكاسات الخطيرة للتصعيد على أمن المنطقة واستقرارها”.
وحثت السعودية كافة الأطراف “للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وتدعو المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة”، وأكدت على أهمية “الحفاظ على استقرار لبنان واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي”.
وفي سياق متصل، أعلنت السعودية عن تقديم دعم مالي شهري للفلسطينيين “للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها”.
وجددت السعودية المملكة التأكيد على أنها “تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية والتي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية لها، حيث بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج”.