قالت قطر إنه لا توجد “وساطة رسمية” بين حزب الله وإسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان، وذلك بعد يوم من اقتراح الولايات المتحدة وحلفائها هدنة لمدة 21 يوما لتهدئة الصراع.
وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي في الدوحة إنه لا يزال “من المبكر للغاية” إجراء محادثات بين الأطراف المتحاربة.
وأردف الأنصاري قائلا: “لا أعتقد أنه يمكننا الآن أن نقول إن هناك مسار وساطة رسمي، لكن تظل جميع قنوات الاتصال مفتوحة”.
وكانت الدولة الخليجية واحدة من العديد من حلفاء الولايات المتحدة الذين أيدوا إطار عمل لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل الذي اقترحته الولايات المتحدة الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية: “نحن متفائلون بشأن الدور الدولي… لكن الوضع فظيع جدا على الأرض حيث يحدث تصعيد غير مسبوق”، مضيفًا أن قطر تأمل في أن يؤدي الضغط من المجتمع الدولي إلى وقف التصعيد.
وأكد مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية أن اقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يمكن أن “يفتح المجال الدبلوماسي” و”يحفز” اتفاق وقف إطلاق النار المتعثر بين إسرائيل وح-ما-س.
وقال الأنصاري إنه لا يوجد “ارتباط مباشر” بين المحادثات بشأن وقف إطلاق النار المحتمل في غ-زة ولبنان، وأن هدنة لبنان لمدة 21 يوما اقترحتها الولايات المتحدة وحلفاؤها. وتتوسط قطر ومصر وأمريكا في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و ح-ما-س.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية: “هناك الآن مسار للبنان يتم العمل عليه بشكل أكثر إلحاحاً، بمشاركة عدة أطراف، بهدف وقف الحرب فوراً. ثم هناك المسار الخاص بغ-زة”.
وأردف الأنصاري: “لكن ذلك لا يعني أن هناك مسارين يعملان (معاً) للوصول إلى خفض تصعيد في كلتا الحالتين”.