تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة الكشف عن نتيجة التصويت على مشروع قرار يطالب إسرائيل بإنهاء “الاحتلال لفلسطين” خلال اجتماع بالأمم المتحدة الذي طالب بـ”إعادة الأراضي وغيرها من الممتلكات غير المنقولة، وجميع الأصول التي تم الاستيلاء عليها منذ بدء احتلالها عام 1967″.
وصوت لصالح القرار 124 عضوا، وعارضه 14 عضوا فيما امتنع 43 عن التصويت.
ونقل موقع الأمم المتحدة مواقف الدول التي عارضت القرار ذاكرة: “بابوا غينيا الجديدة والأرجنتين كانتا من بين الدول الـ 14 التي عارضت مشروع القرار الفلسطيني. بابوا غينيا الجديدة بررت قرارها بالقول إن مشروع القرار يطالب إسرائيل بتقديم ’تنازلات أحادية الجانب دون أي خطوات متبادلة من الأطراف الأخرى المعنية‘، أما الأرجنتين فعزت التصويت ضد القرار إلى عدة أسباب من بينها أن القرار الذي تم تبنيه يتجاوز ما تم تأكيده في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، لكنها أعربت أيضا عن الدعم القوي لوقف إطلاق النار في الحرب في غزة”.
وتابعت: “ألمانيا، الإكوادور وبريطانيا وكيريباس من بين الدول الـ 43 دولة التي امتنعت عن التصويت على مشروع القرار. ألمانيا أوضحت أن القرار يتجاوز نطاق الرأي الاستشاري في عدة نقاط، ’فبدلا من تحديد أطر زمنية غير واقعية كان من المستحسن التأكيد بشكل أقوى على أن الأطراف بحاجة إلى حل خلافاتها من خلال المحادثات المباشرة‘، بينما أكدت كيريباس ضرورة اتباع نهج ثنائي حقيقي للسلام، داعية إلى حل الدولتين. الإكوادور أشارت إلى ما وصفته ب “الجدول الزمني المصطنع” للقرار مع التأكيد على دعم حل الدولتين، أما المملكة المتحدة فقد انتقدت القرار لافتقاره إلى الوضوح بشأن المضي قدما في حل الدولتين المتفاوض عليه.. السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، التي تحدثت أمام الاجتماع أمس قبل التصويت، قالت إن تبني قرار ’أحادي الجانب يفسر بشكل انتقائي جوهر رأي محكمة العدل الدولية‘”.