مصر.. علاء مبارك يستشهد بما قاله الداعية عدنان إبراهيم عن والده واللواء عمر سليمان

استشهد علاء، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك بمقطع فيديو للداعية الإسلامي عدنان إبراهيم وما قاله عن والده ومن وصفه سابقا بـ”الخائن” إلى جانب نائب الرئيس الأسبق، اللواء عمر سليمان

مقطع الفيديو أعاد علاء مبارك نشره على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) وقال فيه الداعية عدنان إبراهيم: “قالوا مبارك خائن وعمر سليمان خائن والحين صاروا يبكوا على أيام مبارك، طلع مبارك مش خائن، طلع مبارك طول حياته رفض أن يهدم الأنفاق، والانفاق كانت تهرب السلاح ليل نهار ومبارك ساكت وإسرائيل تقول له إهدم، وهو يقول لا أهدم هؤلاء يريدوا أن يأكلوا..”

وتابع عدنان إبراهيم بمقطع الفديديو: “أنا أيامها والله قرأت ومفهمتش وكنت ألعن مبارك وأدعوا عليه من هذا المنبر كان عقلي منفوخا بدعايات وأفكار وقناعات صلدة، وفي كل مناسبة كان يلتقي بنا على حدى ويقول أريد المقاومة أن تستمر سيروا على بركة الله، وأنا أقول شكر الله لمبارك على هذا الموقف..”

وفي جزء آخر من الفيديو يظهر فيه الرئيس المصري الأسبق بكلمة يقول فيها: “لقد روجت إسرائيل خلال العامين الماضيين لموضوع التهريب بالأنفاق وأود التركيز على هذا الموضوع بعد عدوانها على غ-زة وخلال اتصالاتنا لوقف إطلاق النار وأقول أن التهريب تهريب البضائع هو نتيجة للحصار وأن الاتفاق الإسرائيلي الأمريكي لمراقبة تهريب السلاح لا يلزمنا في شيء..”

ويأتي مقطع الفيديو هذا في الوقت الذي تستمر فيه العمليات الإسرائيلية في غ-زة ضد حركة ح-ما-س التي شنت هجوما داخل إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتستمر باكتشاف مسارات انفاق للحركة وتدميرها عبر تفجيرها وإغراقها بمياه البحر وغيرها من الوسائل.

ويذكر أن الباحث في جامعة تل أبيب، هاريل شوريف إن التحدي الرئيسي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي أثناء تعامله مع أنفاق غ-زة، هو كيفية التعامل مع “مقرات القيادة الرئيسية” التي تقع تحت مراكز مدنية، مثل مستشفى الشفاء.

وقال شوريف في تصريحات سابقة  الأحد: “إذا لم تقم بإخراج هذه الأجزاء (مقرات القيادة الرئيسية) من المعادلة، فسوف يستمرون في إدارة حربهم“.

ومراكز القيادة هذه، هي جزء مما يعرف باسم “مترو غ-زة” وهي شبكة من الأنفاق تحت الأرض التي قال شوريف إن حركة ح-ما-س تدعي أنها تمتد بطول 500 كيلومتر وأن هذه الأنفاق عميقة أيضًا.

وأوضح شوريف: “نحن نتحدث عن مبنى مكون من 12 طابقا، على بمسافة عشرات وعشرات الكيلومترات تحت الأرض، ويضم غرف تحكم وقيادة وغرف اتصالات وغرف إمداد وأرصفة لإطلاق الصواريخ“.

وتابع الباحث بجامعة تل أبيب أن العثور على الأنفاق جزء آخر من التحدي، حيث أن مداخل الأنفاق غالباً ما تكون في المباني العامة.

عن admin

شاهد أيضاً

رد “لاذع” من زيلينسكي على تصريح بوتين عن “مبارزة الصواريخ”

 رد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل لاذع على تصريحات قالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال …