أصدرت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، الأحد، بيانا طلبت فيه من مواطنيها اتخاذ ترتيبات لمغادرة لبنان “في أقرب وقت ممكن”.
وذكر البيان أنه “نظرا للوضع الأمني شديد التقلب، نود مجددا الإشارة إلى المواطنين الفرنسيين- وخاصة أولئك الذين يمرون عبر لبنان- إلى أن الرحلات الجوية التجارية المباشرة مع التوقف في فرنسا لا تزال متاحة، وندعوهم إلى اتخاذ ترتيبات الآن لمغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن”، واستشهد البيان بـ”مخاطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، إن المواطنين الفرنسيين في إيران يجب أن “يغادروا في أقرب وقت ممكن” بسبب “تزايد خطر التصعيد العسكري في المنطقة”.
وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الخارجية السويدية في بيان، الأحد، إن السفارة السويدية في بيروت نقلت موظفيها مؤقتا من لبنان بسبب مخاوف بشأن “تدهور الوضع الأمني”.
وأكد البيان: “في ضوء تدهور الوضع الأمني في المنطقة وسلامة موظفي وزارة الخارجية، يغادر المسؤولون السويديون العاملون في السفارة في بيروت، لبنان مؤقتا”.
وأضافت الوزارة أن الموظفين تلقوا تعليمات بمغادرة لبنان في الأول من أغسطس/آب الجاري، والانتقال إلى قبرص.