عقّب علاء، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك على مناظرة الرئاسية بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن وسلفه الرئيس دونالد ترامب ملقيا الضوء على الاختلاف بينهما وما هي نتيجة المناظرة.
جاء ذلك بمنشور لمبارك على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) حيث قال: “مناظرة دون المستوى لا تليق بدولة من المفروض انها دولة عظمى! مناظرة تحولت إلى مشاجرة فقيرة من تبادل الاتهامات و الإهانات وادعاءات كاذبة بين المرشحين؛ اداء متعثر وكارثي لبايدن ظهور محزن يبدو مهزوزاً مع وجود صعوبة في النطق و ترامب الذى يبدو متماسكاً يتحدث بوضوح واثق من نفسه حاضر ذهنيًا.. النتيجة فوز ترامب وصدمة للديمقراطيين من اداء بايدن فهل يقوم الحزب الديمقراطي بالبحث عن بديل لبايدن؛ في كل الاحوال بايدن او ترامب شيء لا يبشر بالخير”.
أظهر استطلاع أجرته SSRS تراجع آراء مراقبي المناظرة تجاه بايدن قليلاً بعد المناظرة: 31% فقط نظروا إليه بشكل إيجابي، مقارنة بـ 37% في استطلاع أجري على نفس الناخبين قبل المناظرة، على النقيض من ذلك، كان 43% من مراقبي المناظرة ينظرون إلى ترامب بشكل إيجابي، على غرار 40% الذين لديهم آراء إيجابية عنه قبل حدث الخميس.
ويقول 48% من مراقبي المناظرة إن ترامب عالج المخاوف بشأن قدرته على التعامل مع الرئاسة بشكل أفضل، بينما قال 23% إن بايدن قام بعمل أفضل و22% لم يفعلها أي من المرشحين. ويعتقد 7% آخرون أن كلا المرشحين قاما بعمل جيد بنفس القدر في تهدئة المخاوف.