شرح العقيد المتقاعد بالقوات الجوية الأمريكية، الجنرال سيدريك لايتون، تداعيات هجوم إيراني متوقع على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في دمشق وانعكاسات ذلك على المنطقة بشكل عام.
وقال لايتون في مقابلة : “أعتقد أن الطريقة التي سيقوم بها الإيرانيون (بمهاجمة إسرائيل)، باستخدام وكلائهم، لذا، فإن الحكمة التقليدية، على الأقل ما ينطبق على الحكمة التقليدية، في الوقت الحالي، هي أن الإيرانيين سيستخدمون وكلائهم أولاً”.
وتابع قائلا: “الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتغير هو أن يكون الرد الإسرائيلي على هذا الهجوم موجهًا بالفعل نحو المنشآت الإيرانية على الأراضي الإيرانية على وجه التحديد. وإذا حدث ذلك، فإن الإيرانيين سيردون من أراضيهم. وهذا هو نوع التصعيد الذي لا يبدو الإيرانيون مستعدين له تمامًا لأنهم بصراحة مستعدون لوضع اللمسات الأخيرة على جهاز نووي”.
وأضاف: “كانت هناك أمثلة تاريخية معينة طلبنا فيها من الإسرائيليين عدم مهاجمة إيران، لأننا لا نريد أن يكون هناك تصعيد أكبر في الخليج، إذ سيؤدي ذلك إلى تعقيد الأمور حقًا، كما تعلمون، كل ما رأيناه، بدءًا من اتفاقيات إبراهيم وحتى تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، سيتم تعليق كل ذلك، ورغم أن المملكة العربية السعودية وإيران عدوان رئيسيان، فقد كان لديهما القليل من التقارب بفضل الصينيين. وتتحدث الولايات المتحدة مع الصينيين، من بين آخرين، لوقف هذا – هذا التصعيد. لذلك أعتقد أن الجهد المبذول سيكون هو أنهم سيحاولون وقف تصعيد مثل هذا”.
وكان بايدن قد قال، الجمعة، إنه يتوقع وقوع هجوم من إيران “عاجلا وليس آجلا”، وذلك بعدما توعدت طهران بالانتقام بعد اتهامها لإسرائيل بشن هجوم على قنصليتها في سوريا قبل نحو أسبوعين.
وأضاف بايدن، للصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال عن مدى وشيك الهجوم على إسرائيل: “لا أريد الخوض في معلومات سرية لكن توقعاتي أنه سيحدث عاجلا وليس آجلا”، وعندما سُئل عن رسالته إلى طهران، قال: “لا تفعلوا ذلك”.