كشف مسؤول إيراني، مساء الخميس، عن وقوع اشتباكات في مدينتين بإيران، مؤكدا أنها أسفرت عن مقتل 19 شخصا وصفهم بـ”الإرهابيين” الذين كانوا يحاولون الاستيلاء على مقار الحرس الثوري، حسب قوله.
وقال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والشرطية في إيران، مجيد مير أحمدي إن “الاشتباكات في جابهار وراسك انتهت”، طبقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
وأضاف مير أحمدي أن “جميع من وصفهم بـ(الإرهابيين)، لقوا حتفهم، وكان هدفهم الاستيلاء على مقار الحرس الثوري لكنهم لم يحققوا أيا من أهدافهم”، حسب قوله.
وكشف أحمدي عن أن المسلحين ينتمون إلى ما يعرف بـ”جيش العدل”، وأنهم “شنوا هجمات متزامنة على مقار الحرس الثوري وخفر السواحل في راسك وجابهار، وكان هدفهم الاستيلاء عليها، وقتل أو أسر جميع القوات المدافعة عن الأمن المرابطة فيها، لكن عملياتهم باءت بالفشل”، حسبما نقلت عنه وكالة “إرنا”.
وذكر المسؤول الإيراني أن “التقارير الأولية للأجهزة الأمنية تفيد بأن العناصر الإرهابية ليست إيرانية، وتفيد تقديرات القادة الميدانيين بأن 19 إرهابيا قُتلوا وتم الإفراج عن جميع الرهائن”.
وأشار أحمدي إلى أن “قوات الأمن ألقت القبض على اثنين من المسلحين”.
وقال إن المواجهات أسفرت عن “مقتل 10 أشخاص، وإن بعض الجرحى حالتهم غير مستقرة”، لكنه لم يوضح هوية هؤلاء القتلى، طبقا لوكالة “إرنا”.