اُعتقل شخص بعد مزاعم عن احتجازه رهائن في حانة ببلدة إيدي بوسط هولندا، السبت، وفقًا للسلطات المحلية.
قالت الشرطة المحلية إن الحادث دفع السلطات إلى إخلاء نحو 150 منزلا في المنطقة. وأضافوا أن دافع المهاجم غير واضح لكن لا يوجد ما يشير إلى أنه إرهابي.
وذكرت صحيفة “دي تليغراف” الهولندية اليومية أن الحادث وقع في مقهى بيتيكوت، وهو حانة وملهى ليلي محلي.
تم إطلاق سراح ثلاث رهائن في وقت سابق من صباح السبت قبل إطلاق سراح الرهينة الأخيرة في وقت لاحق من اليوم.
وقال عمدة إيدي، رينيه فيرهولست، في مؤتمر صحفي بعد الحادث، إنه يبدو أن الرهائن كانوا موظفين يقومون بتنظيف الحانة.
وفي حديثها إلى جانب فيرهولست، قالت المدعية العامة مارتين كونست إن المشتبه به كان يحمل عدة سكاكين وكان يحمل حقيبة ظهر، لكن ما كان بداخلها لا يزال غير واضح. وأضافت أن المشتبه به “معروف لدى القضاء” وأدين بالفعل بجريمة سابقة.
وقالت كونست إن السلطات ستحقق الآن في دوافع المشتبه به وحالته العقلية.
وأظهرت صور من مكان الحادث تواجدًا كيثفًا للشرطة منتشرة في المنطقة، بما في ذلك ضباط مدججون بالسلاح.