قال مسؤول أمريكي، للصحفيين ، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بحث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال اجتماع في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) “خيارات بديلة” للعملية البرية ضد حركة “ح-ما-س” في مدينة رفح.
وأضاف المسؤول أن”هناك أفكار تتعلق بتحديد أولويات المساعدات الإنسانية التي تدخل وتدفق المدنيين، والتواصل بين إسرائيل ومصر، وضمان أن تكون الحدود بين مصر و غ-ز ة آمنة وليست مصدرا لتهريب الإرهابيين أو الأسلحة إلى غ-ز ة، وكذلك أفكار تتعلق بالاستهداف الدقيق لإرهابيي
ح-ما-س وخاصة القادة الإرهابيين”.
وتابع المسؤول أن عملية برية في رفح “إذا لم يتم التخطيط لها بشكل صحيح فيمكن أن تحد بشكل كبير من تدفق المساعدات الإنسانية غير الكافية بالفعل إلى غ-ز ة، وعلينا أن نفعل العكس”.
وذكر المسؤول أن مصر، المتاخمة لرفح، لديها “مخاوف كبيرة جدا بشأن العملية الإسرائيلية هناك، والنتيجة المحتملة لمحاولة المدنيين عبور الحدود”.
وقال: “لا ينبغي أن تكون رفح ملاذا آمنا ل ح-ما-س، ولا ينبغي أن يكون كذلك أي مكان في غ-ز ة لذا، فإن إيجاد نهج بديل لهزيمة كتائب ح-ما-س في رفح بطريقة تحمي المدنيين الفلسطينيين هو في الحقيقة الأولوية، لذلك كان هذا هو أساس النقاش في الاجتماع”.