ذكر مجتمع الاستخبارات الأمريكي في تقييم عن التهديدات السنوية أن الصين ضاعفت صادراتها من السلع ذات الاستخدام العسكري المحتمل إلى روسيا بأكثر من 3 أضعاف منذ أن شنت موسكو غزوها على أوكرانيا في عام 2022.
وأضاف تقييم التهديدات السنوية لعام 2024 أن الصين “تقدم المساعدة الاقتصادية والأمنية لروسيا في حربها من خلال دعم القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، بما في ذلك من خلال توفير المواد ذات الاستخدام المزدوج ومكونات الأسلحة”.
وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن الصين تحاول موازنة دعمها لروسيا للحفاظ على علاقتها مع موسكو مع عدم المخاطرة بمصالحها الاقتصادية والدبلوماسية على مستوى العالم.
ووفقا للتقييم، فإن التجارة بين البلدين تزايدت منذ بداية الحرب، وفي المقابل، تعرض روسيا على الصين أسعار طاقة أرخص وتسهيلات أكبر للوصول إلى القطب الشمالي.
وأعلنت الصين وروسيا في الماضي عن صداقة “بلا حدود”، لكن بكين رفضت مع ذلك تقديم الأسلحة لموسكو بينما واصلت حربها ضد أوكرانيا.
ومع ذلك، فقد قدمت بكين بعض الغطاء الدبلوماسي لروسيا على الساحة الدولية، ويراقب المسؤولون الأمريكيون عن كثب أي إشارات على أن بكين قد تصعد دعمها.