أعلنت المملكة المتحدة، الاثنين، فرض عقوبات جديدة على أربعة “مستوطنين إسرائيليين متطرفين”، قائلة إن المستوطنين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية ضد المجتمعات الفلسطينية.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية في المملكة المتحدة إن المستوطنين “هاجموا بعنف الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة”، بالاعتداء الجسدي، وتهديد العائلات تحت تهديد السلاح، وتدمير الممتلكات في “جهد مستهدف ومدروس لتهجير المجتمعات الفلسطينية“.
وجميع الأفراد الأربعة المفروض عليهم عقوبات هم من الذكور، وتتراوح أعمارهم بين 21، و31 عامًا. وقد تم ذكر أسماءهم وهم: موشيه شارفيت، ينون ليفي، تسفي بار يوسف، وإيلي فيدرمان.
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون إن العقوبات “تفرض قيودا على المتورطين في بعض أفظع انتهاكات حقوق الإنسان”.
وأضاف كاميرون أن المستوطنين يجبرون الشعب الفلسطيني على الخروج من الأراضي التي هي “ملكهم بحق”.
وأردف كاميرون قائلا: “هذا السلوك غير قانوني وغير مقبول”. أوضح: “يجب أيضا على إسرائيل أن تتخذ إجراءات أقوى وتضع حدا لعنف المستوطنين”.