أكدت وزارة الخارجية السعودية أنها “تتابع عن كثب” ما وصفتها بـ”التداعيات الدولية” بشأن اتهام إسرائيل لبعض موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالتورط في هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023″.
ودعت وزارة الخارجية السعودية إلى تعزيز إجراءات “المراجعة والتحقيق” للخروج بـ”الحقائق المقرونة بالدلائل”، مشيدة بدور الوكالة في التعامل مع آثار الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غ-زة، وفقا لبيان صدر عن الوزارة، الاثنين.
وجاء في بيان الخارجية السعودية: “تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب التداعيات الدولية حيال عددٍ من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشددةً على أهمية تعزيز إجراءات المراجعة والتحقيق في تلك الادعاءات، للخروج بالحقائق المقرونة بالدلائل، خاصةً في ظل ما يقدمه العاملون في وكالة (الأونروا”)من تضحيات إنسانية تسببت في مقتل العديد منهم وإصابة آخرين، جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على دور الإغاثة في قطاع غ-زة ومحيطها”، وفقا للوزارة.
وتابعت الخارجية السعودية في بيانها: “تحث المملكة كافة الداعمين لوكالة (الأونروا) إلى الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين داخل قطاع غ-زة المحاصر، مؤكدةً أهمية استمرار الوكالة في أداء مهامها بما يضمن توفير المتطلبات الأساسية للفلسطينيين، للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تشهدها فلسطين المحتلة”، حسب قولها.
وأعلنت بعض الدول المانحة وقف تمويل الوكالة بعد اتهام إسرائيل لبعض موظفي الوكالة بالتورط في هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حركة “ح-ما-س” على عدد من المدن والمناطق الإسرائيلية.
وجددت وزارة الخارجية السعودية “قلقها البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غ-زة المحاصر جرّاء الانتهاكات الصارخة لقوات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وتشهد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، التي تُعتبر وكالة الأمم المتحدة الرئيسية في غ-زة، حالة من الاضطراب بعد أن اتهمت إسرائيل بعض موظفيها بالتورط في هجمات “ح-ما-س” داخل إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.