تأمل الجماهير السعودية أن ينجح منتخب “الأخضر” خلال مشاركته ضمن نهائيات كأس آسيا، في استعادة اللقب الّذي غاب عن خزائن الفريق منذ عام 1996.
ويقع المنتخب السعودي، الّذي ظفر بلقب بطولة القارة الصفراء 3 مرات وبالعدد ذاته حلّ في مركز الوصافة، في المجموعة السادسة، إلى جانب منتخبات سلطنة عُمان وتايلاند وقيرغيزستان.
وتحدّث لاعبان سعوديان سابقان عن أداء منتخب بلادهم وحظوظه في البطولة بنسختها المقبلة، التي ستُقام على الأراضي القطرية بين شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2024.
وقال سعيد العويران، لاعب منتخب “الأخضر” السابق: “في الآونة الأخيرة وخلال المباريات الودّية كانت النتائج سيئة، لم نحقق الفوز، وهذا أمر مثير للقلق”.
وأضاف: “الفريق ليس في وضع جيد، المنافسون يمتلكون لاعبين بجاهزية عالية واستمرارية في اللعب، لكن لاعبينا منهم من يجلس على دكة البلاء مع أنديتهم، ومنهم من يعاني من تراجع المستوى”.
وحول استبعاد اللاعب سلطان الغنام من قائمة الفريق، قال: “خسر الفريق والمتابعون لاعبا جيدا مثل الغنام، هو متألق في الآونة الأخيرة وفي مختلف البطولات، وارتكب المدرب روبرتو مانشيني خطأً كبيراً باستبعاده”.
وأوضح أن “الحظوظ صعبة، لكن لو لعب اللاعبون بأفضل إمكانياتهم وكمنظومة واحدة سيختلف الأمر كثيراً، وهم يفتقدون للإنجازات باستثناء التأهل للمونديال، لذا عليهم القتال من أجل تحقيق اللقب القاري”.
وأكد العويران على أن “لا بد أن يحقق اللاعبون إنجازاً للبلد، بناءً على ما تحصلوا عليه من مقومات للنجاح”.
فيما قال فؤاد أنور، لاعب المنتخب السعودي السابق: “منتخبنا له تاريخ كبير في هذه البطولة، طموح الجماهير تحقيق اللقب بعد غياب لسنوات طوال، أعتقد أنه ستكون لنا كلمة كبيرة في البطولة”.
وأكمل: “الفريق متجدد، يوجد لاعبون صغار في السن، سوف يكتسبون الخبرة، ولاعبون آخرون يُعوّل عليهم”.
وبيّن أنور أن مانشيني “مدرب كبير وله إنجازاته، وما حققه في أوروبا نعلمه جميعاً”.
وعن حظوظ الفريق، قال: “في البداية يجب أن يتأهل الفريق من خلال حجز المركز الأول في مجموعته، ثمّ التفكير في الأدوار الإقصائية”، موضًحاً: “المنافسون في البطولة أقوياء للغاية، وتحديداً المنتخب الياباني الّذي تصدر المشهد مؤخراً، وأيضاً المنتخب الأسترالي والمنتخب الكوري الجنوبي، وصاحب الأرض والضيافة، المنتخب القطري”.