بحث الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، الاثنين، مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأثير الأزمة في قطاع غ-ز-ة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
واستقبل الشيخ محمد بن زايد وزير الخارجية الأمريكي، في قصر الشاطئ في أبوظبي، خلال محطة جديدة له في المنطقة، شملت قطر والأردن وتركيا حتى الآن، كما تشمل كلا من مصر والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” أن “رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد استقبل وزير الخارجية الأمريكي وبحث معه علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتداعيات الخطيرة للأزمة في قطاع غ-ز-ة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة”.
وشدد محمد بن زايد خلال اللقاء “على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غ-ز-ة لحماية أرواح المدنيين، وضمان توفير آليات دائمة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى سكان القطاع دون إعاقة، ومنع تهجيرهم”، طبقا لما أوردت وكالة “وام”.
وأكد الجانبان “أهمية العمل على تجنب توسع الصراع بما يهدد السلم الإقليمي، فضلًا عن إيجاد أفق واضح للسلام الشامل والدائم في المنطقة كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي”، بحسب الوكالة الإماراتية.
وكان بلينكن أكد، الأحد، أنه يجب السماح للمدنيين الفلسطينيين في غ-ز-ة “بالعودة إلى ديارهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك”.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي، مساء الأحد، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في الدوحة: “لا يمكنهم ولا يجب الضغط عليهم (المدنيين) لمغادرة غ-ز-ة”.
وانتقد وزير الخارجية الأمريكي التصريحات “غير المسؤولة” و”التحريضية”- دون تسمية من أطلقها- والتي أدلى بها وزراء ومشرعون إسرائيليون يطالبون بإعادة توطين الفلسطينيين خارج غ-ز-ة.