أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، أنه وجه الحكومة إلى مراجعة مشروع قانون ضمان حق الحصول على المعلومات، بحسب ما نقل عنه الديوان الملكي الهاشمي، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا.
وقال الملك عبدالله الثاني، إن “الأردن ملتزم بالتعددية السياسية والإعلامية، وهو ليس دولة تعسفية ولن يكون أبدا، وتاريخنا يشهد على ذلك”، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وأضاف العاهل الأردني خلال لقائه رئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، ونقيب الصحفيين الأردنيين في قصر الحسينية، الثلاثاء، أنه “وجه الحكومة إلى مراجعة مشروع قانون ضمان حق الحصول على المعلومات، بما يكفل حق الجميع في الحصول على المعلومات الصحيحة والدقيقة، وبشكل سريع مما يساهم في الرد على الإشاعات والأخبار الكاذبة”، بحسب “بترا”.
كما أكد أن “مكافحة هذه الجرائم يجب ألا تكون على حساب حق الأردنيين في التعبير عن رأيهم أو انتقاد السياسات العامة”. وقال: “كلنا متفقون على ضرورة مواجهة الإساءات التي تخالف الأخلاق والقانون عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
واعتبر الملك عبدالله أن “تطبيق قانون الجرائم الإلكترونية سيكون العامل الحاسم في الحكم عليه ومراجعة بعض بنوده، بالتعاون مع الجميع، كما هو الحال في باقي التشريعات”.
وجدد العاهل الأردني التأكيد على “الجدية في تنفيذ مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري”، وقال: “ملتزمون بذلك ونسير بقوة، بالتعاون بين جميع مؤسسات الدولة والمواطنين، ولا مجال للتراجع”، بحسب ما نقلت عنه الوكالة.
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى أن “المملكة ستشهد العام القادم انتخابات برلمانية بمشاركة حزبية واسعة، تؤكد التزامنا بالتحديث السياسي كضرورة بالرغم من التشكيك بذلك من قبل بعض الفئات”.