أعلنت المحكمة العليا الأمريكية، الجمعة، أنها ستراجع القرار غير المسبوق الذي اتخذته المحكمة العليا في كولورادو، بإبعاد الرئيس السابق دونالد ترامب من الاقتراع في الولاية.
وقالت المحكمة العليا إن موعد جلسة المرافعات الشفوية سيكون 8 فبراير/ شباط.
وفي المقابل، صرحت وزيرة خارجية ولاية كولورادو، جينا جريسوولد، في بيان: “يستحق سكان كولورادو والشعب الأمريكي الوضوح بشأن ما إذا كان الشخص الذي شارك في التمرد قد يترشح لأعلى منصب في البلاد”، وأضافت “أحث المحكمة على إعطاء الأولوية لهذه القضية وإصدار حكم قضائي في أسرع وقت ممكن”.
ويمثل قرار المحكمة العليا بسماع القضية أهم مشاركة للمحكمة في السباق الرئاسي منذ قرارها البالغ الأهمية قبل 23 عاما لصالح جورج بوش الابن ضد منافسه آل جور.
وعلى الرغم من أن حكم كولورادو لا ينطبق إلا على تلك الولاية، إلا أن المحاكم في عدة ولايات أخرى قامت أيضا بمراجعة الطعون المتعلقة بأهلية ترامب، على الرغم من عدم وصول أي قضية من هذا القبيل إلى ما هو عليه في كولورادو.
ومن جانبه، علق ترامب على قرار المحكمة العليا بقوله إنه يأمل أن يكون قضاة المحكمة العليا الذين عينهم “عادلين”، وأضاف خلال أثناء خطابه أمام حشد من المؤيدين في مركز سيوكس بولاية أيوا، أن القضاة الذين عينهم “يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا عادلين وغير متحيزين وحتى إلى درجة يؤذونك”.
وقالت حملة ترامب إنها ترحب بـ”عقد جلسة استماع عادلة” في المحكمة العليا، وذكرت أن “ما يسمى بقضايا الطعن في الاقتراع كلها جزء من جهد ممول جيدا من قبل نشطاء سياسيين يساريين عازمين بشدة على وقف إعادة الانتخاب القانوني للرئيس ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حتى لو كان ذلك يعني حرمان الناخبين من حقهم في التصويت”.
وقال المتحدث باسم الحملة ستيفن تشيونج، في بيان: “نحن واثقون من أن المحكمة العليا النزيهة ستؤكد بالإجماع الحقوق المدنية للرئيس ترامب، وحقوق التصويت لجميع الأمريكيين”.